أسعار الأضاحي تتراوح بين 45 و50 درهما للكيلوغرام

إذ ارتفع سعر الأعلاف بـ 1.2 درهم للكيلوغرام الواحد مقارنة مع السنة المنصرمة.

كما تعزى هذه الزيادة إلى انعكاسات التساقطات المطرية الأخيرة، التي اضطر الكسابون على إثرها إلى إبقاء قطعان الماشية، التي تعتمد على الرعي في الحظائر في انتظار التزود بالأعلاف بكميات كبيرة.

وكانت الوزارة أكدت، في وقت سابق أنه بالنسبة لأثمنة الأضاحي، فإنها تخضع للعرض والطلب، وتختلف حسب الجودة والصنف وسن الأضحية، وكذلك حسب المناطق ونقط البيع والفترة، التي تفصلنا عن العيد.

وأفادت الوزارة في بلاغ صحفي أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن أثمان الأضاحي تشهد ارتفاعا، مقارنة مع السنة الماضية، بـ 5 دراهم في الكيلوغرام الواحد بالنسبة لصنف "الصردي" وبـ 4 دراهم بالنسبة للأصناف الأخرى، مشيرة إلى أن تزويد الأسواق بالأضاحي يسير بشكل عاد، موضحة أن الأسعار المطبقة تتراوح مابين 45 و50 درهما للكيلوغرام الواحد بالنسبة لصنف "الصردي"، ومابين 40 و46 بالنسبة للأصناف الأخرى.

وأبرزت، أن مختلف أصناف الأضاحي تعرض بالأسواق ونقط البيع، وبأسعار تتراوح ما بين 1000 درهم و3000 درهم ، مما يسمح لكل المواطنين باقتناء الأضحية حسب السعر، الذي يتلاءم مع قدراتهم الشرائية.

وكانت الوزارة أفادت أن العرض من الأغنام والماعز، لعيد الأضحى المبارك 1429 هـ، كاف لسد الطلب من الأضاحي، الذي يناهز هذه السنة 5 ملايين رأس، منها 4.6 ملايين رأس من الأغنام و400 ألف رأس من الماعز.

وأوضحت الوزارة أن العرض يبلغ 6.8 ملايين رأس، من بينها 4.3 ملايين رأس من ذكور الأغنام، و2.5 مليون رأس من الماعز وإناث الأغنام.

وأكد المصدر أنه من خلال الدراسة، التي أنجزتها بتنسيق مع المهنيين، أبانت أن جودة الأضاحي "جيدة على العموم"، رغم النتائج المتوسطة، التي اتسم بها الموسم الفلاحي2007 - 2008، والانعكاسات السلبية لارتفاع أثمان المواد العلفية في السوق العالمية.
وأشارت إلى أن "الحالة الصحية للقطيع جيدة في جميع مناطق المملكة"، بفضل المجهودات، التي يبذلها مربو الماشية، ونظرا للحملات الوقائية، التي تقوم بها المصالح التقنية لقطاع الفلاحة، موضحة أن ظهور مرض طاعون المجترات الصغيرة، أخيرا، في بعض مناطق المملكة "لم يؤثر سلبا على الحالة الصحية للقطيع الوطني للأغنام والماعز"، بفضل الإجراءات المتخذة لمحاربة المرض، خاصة القيام بحملة وطنية معممة لتلقيح الأغنام والماعز، وهي الحملة التي ماتزال مستمرة ومكنت من تلقيح أكثر من 19 مليون رأس.

من جهة أخرى، أوضحت الوزارة أن أضحية العيد تعتبر فرصة لتحسين دخل الفلاحين، خاصة في المناطق الرعوية، مضيفة أنه من المرتقب أن يفوق رقم المعاملات 7 ملايير درهم، سيجري تحويل مجمله إلى العالم القروي، ما سيساهم في تنشيط الاقتصاد في هذه المناطق.