شرطي: أين تسكن؟
المتهم: مع أخي!
الشرطي: وأين يسكن أخوك؟
المتهم: يسكن معي.
الشرطي: (وقد استبد به الغضب) وأين تسكن أنت وأخوك؟
المتهم: نسكن معا.
لصوص
لص لزميله: تعال نحصي حصيلة ما قمنا بسرقته؟
اللص الآخر: ولم نعذب أنفسنا .. إذا نقرأ الحصيلة في الصحف.
تحقيق
المحقق: كيف استطعت أن تسرق الساعة مع أنها كانت مثبتة في الجيب الداخلي؟
اللص: اعفني من الإجابة على هذا السؤال يا سيدي فلست مستعدا لإعطاء دروس مجانية!
المحقق: أنت متهم بالتزوير، فما قولك؟
المتهم: هذا غير معقول، فأنا لا اعرف كيف اكتب اسمي.
المحقق: هذا غير مهم، فأنت متهم بتزوير اسم غيرك.
المحقق: ثبت من المعاينة أنك سرقت النقود ولم تسرق المجوهرات، فلماذا؟
اللص: كفى يا سيدي، أرجو ألا تذكرني بخيبتي.
الشرطة
الضابط خلال التحقيق مع المتهم: أين تقيم؟
المتهم: مع خالي.
الضابط: وأين يقيم خالك؟
المتهم: معي بالطبع.
الضابط وصبره يكاد ينفد: أنت وخالك أين تقيمان؟
المتهم: مع بعضنا.
مشنقة
الجلاد للمحكوم عليه بالإعدام قبل إعدامه:
- هل نفسك بشيء؟
المحكوم: نعم .. نفسي بقليل من الكرز.
الجلاد: ولكن ليس الموسم موسم كرز، إن موسم الكرز بعد أربعة أشهر.
المحكوم: وإني مستعد للانتظار .. فلم العجلة.
الشرطي: ماذا تحمل في هذه الحقيبة؟
اللص: لا أدري، لإني لم افتحها بعد.
الشرطي: لماذا تسير بهذه السرعة؟
السائق: إن فرامل السيارة معطلة، وأنا أريد أن أصل البيت بسرعة قبل أن تقع لي حادثة.
كان شرطي المرور يريد أن يحرر مخالفة لسائق تجاوز السرعة المقررة بسيارته، فسأله:
- ما اسمك؟
السائق: - كابيري فاريسليون انترنازيلي كابوري لافيلي جالي كبريانو لابوليانو.
الشرطي: - كفى كفى، انصرف وإياك أن تسرع هكذا مرة أخرى.
ألقى شرطي القبض على سارق، وفي المحكمة سأله القاضي:
- ما الذي سرقته؟
فأجاب: سرقت حبلا يا سيدي.
فسأله القاضي مستغربا: حبلا فقط؟
فأجاب اللص: نعم، وفي طرفه بقرة!
سأل الشرطي الطفل وقد رآه في الطريق وحيدا حائرا:
- هل ضللت الطريق يا عزيزي؟
فقال: لا، وإنما آبي هو الذي كان معي وضل الطريق.
محاكم وقضاء
القاضي: لماذا سرقت هذه الحلة؟
المتهم: لم أسرقها يا سيدي، ولكني وجدتها أمام الدكان وقد كتب بجوارها "انتهزوا الفرصة: فانتهزتها.
القاضي: كم عمرك؟
اللص: عشر سنوات.
القاضي: وتسرق وأنت في هذا السن؟
اللص: كلا، إني اعمل محل والدي حتى يشفى من مرضه.
القاضي: هل سرقت صفيحة البنزين؟
المتهم: لا
القاضي: ولكن الشرطي ضبطك وأنت تحملها.
المتهم: لقد وجدت مكتوبا فوقها "شل" فلم أخالف هذا الأمر.
مثلت سيدة أمام القاضي بعد أن تسببت في عدة حوادث سير، فقال لها القاضي: يا عزيزتي لقد حصلت على رخصة قيادة السيارة منذ أربعة اشهر فقط وكان ضحايا قيادتك أربعة أشخاص حتى الآن.
فالتفتت السيدة نحو القاضي وخاطبته قائلة: وكم يحق لي يا سيدي القاضي أن ادهس من الضحايا؟
القاضي:- تقولين انه قبلك قسرا!
هي:- نعم هذا ما حدث يا سيدي القاضي!
القاضي: كيف حدث ذلك وأنت قصيرة جدا وهو طويل القامة؟
هي: لقد وقفت له على مقعد الحديقة.
القاضي للمجرم: هل سبق أن دخلت السجن؟
المجرم باكيا: أبدا يا سيدي، لم أدخله في حياتي.
القاضي: لا تبك .. سأتيح لك فرصة مشاهدته من الداخل!
القاضي: ألم اقل لك في المرة الماضية إني لا أريد أن أرى وجهك مرة أخرى؟
اللص: لقد قلت ذلك للشرطي فلم يصدق كلامي.
القاضي: أتريد أن تقول انك ألقيت بزوجتك من نافذة الطابق الرابع بسبب النسيان؟
المتهم: نعم سيدي، فقد كنا دائما نقطن في الطابق الأرضي وقد نسيت أننا انتقلنا إلى الطابق الرابع.
القاضي: فقد ضبطك الشرطي وأنت تسرق الإوزة، فكيف تدافع عن نفسك؟
اللص: أنا لم اسرقها يا سيدي، ولكني أشفقت عليها من أن يذبحها صاحبها.
القاضي: أنت متهم بسرقة محفظة النقود من هذا الرجل، فما قولك؟
اللص: أنا لم أسرقها يا سيدي ولكني وجدتها في جيبه.
محاماة
قال المحامي لموكله:
- هل مسرور أنت من استطاعتي إقناع القاضي ببراءتك؟
فأجابه موكله:- كان يجب أن تقنعه بأن يرد إلي سكينتي التي ضبطت في دار القتيل.
المتهم: لقد دافعت عني دفاعا مدهشا.
المحامي: هيا اخرج من قفص الاتهام، ماذا تنتظر بعد صدور القرار ببراءتك.
المتهم: أنتظر خروج المدعي من القاعة لأنني ألبس البنطلون المسروق.
السجن
السجين لزميله:ما هو سبب دخولك السجن؟
زميله: اقترضت مبلغا من شخص فحكموا علي بالسجن.
السجين: وهل الذي يقترض يسجن؟
زميله: لقد ضربته على رأسه قبل أن أخذ منه النقود!
ضابط الشرطة: كيف تدع اللص يفلت منك؟
الشرطي: وماذا أفعل يا سيدي؟ لقد أغفلني ودخل مكانا مكتوبا عليه: ممنوع الدخول.
الشرطي: رخصة بندقيتك قديمة لم تجددها في هذا العام.
الصياد: أعلم ذلك، وإني أصيد بها الطيور التي أفلتت مني في العام الماضي.
الأول: لماذا تسرق هذه الملاعق من المطعم وتضعها في جيبك؟
الثاني: لأن الطبيب قال لي: خذ ثلاث ملاعق بعد الأكل.
شكا أحد ملاك العقار أحد سكان عقاره لدى الشرطة لعدم تسديده الأجرة، فسأله ضابط الشرطة:
- ماذا يعمل هذا الساكن؟
صاحب العقار: - يعمل مخترعا.
ضابط الشرطة:- وماذا يخترع؟
صاحب العقار:- يخترع الأعذار لعدم تسديد الإيجار.
الزوج للشرطي:- أود أن اعترف لك بأنني ضربت زوجتي بعصا غليظة على رأسها.
الشرطي:- وهل قتلتها؟
الزوج:- لو أنني قتلتها، لما حضرت لأسلم نفسي.